الأسباب الشائعة للعقم عند الرجل
تشير بعض الأرقام إلى أنّ زوجين من بين سبعة أزواج يعانيان من صعوبات في الإنجاب. وحوالي 32 في المئة من الحالات تعود إلى مشاكل عند الرجل، و25 في المئة إلى مشاكل عند المرأة، و17 في المئة لمشاكل مزدوجة لدى الطرفين والباقي ما زالت أسبابه مجهولة.
إذا كانت لديك علاقة زوجية حميمة من دون موانع لأكثر من سنة (أو ستّة أشهر إذا كنت فوق الـ 35 من العمر) ولم تحملي، عليك باستشارة الطبيب لأنّ العلاج يحلّ مشاكل العقم عند العديد من الأزواج.
اقرئي المزيد عن الأسباب الشائعة للعقم، وعلاجاته، وكيف ينجح العديد من الأزواج في الحمل مع العلاج.
تذكّري دوماً أنّ نسب النجاح قد تتفاوت، بما أنّ بعض الأزواج يعاني من مشاكل متعدّدة، وربما تكون بعض العيادات أكثر نجاحاً من غيرها في استخدام تقنيّة ما.
الانسداد
تعاني نسبة ضئيلة من الرجال من انسداد في القناة القاذفة يحول دون وصول الحيوانات المنويّة إلى السائل القذفي.
والبربخ هي قناة ملتوية تخزّن وتنقل الحيوانات المنويّة من الخصيتين، بينما تقوم القناتان الناقلتان بحمل الحيونات المنويّة الجاهزة للقذف من البربخ. إذا تم انسداد أو تضرّر القناتين، سيحول ذلك دون وصول الحيونات المنويّة إلى بويضة الزوجة.
يمكن للالتهابات، والجروح، والتشوّهات الخلقيّة أو قطع قناة المنّي أن تسبّب هذا الانسداد.
الأعراض المحتملة: غير موجودة
الحلول المحتملة: عمليّة جراحيّة لفتح الانسداد أو إعادة إصلاح قطع قناة المنّي
نسب النجاح: بعد عمليّة إصلاح قطع قناة المنّي، تظهر الحيوانات المنوية في السائل المنوي لدى 80 إلى 90 في المئة، فيما ينجح الحمل عند 40 إلى 50 في المئة من الأزواج في خلال سنة أو سنتين.
إنّ نسب الحمل من خلال اعتماد تقنيّة الأطفال الأنابيب أو عبر التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري) تتفاوت وفق مدى مشكلة العقم وسنّ المرأة. لكن معدّل نجاح الحمل عند المرأة التي لا تتخطّى 35 عاماً تبلغ 28 في المئة في حالة اعتماد تقنية الأطفال الأنابيب و29 في المئة في حالة التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري).
دوالي الخصية
تؤدي دوالي الخصية (وهي أوردة منتفخة شبيهة بدوالي الساقين في كيس الصفن) إلى ارتفاع حرارة الخصيتين، ما قد يؤثّر على إنتاج الحيوانات المنويّة
الأعراض المحتملة: غير موجودة (يتم اكتشاف المشكلة خلال الفحوصات الدورية العادية)
الحلول المحتملة: العمليّة الجراحيّة لإصلاح دوالي الخصية: تقنية الأطفال الأنابيب
نسب النجاح: ما زال العلماء يجهلون كيفيّة تأثير دوالي الخصية على خصوبة الرجل ونوعيّة الحيوان المنوي. إذ لا يعاني كل المصابين بدوالي الخصية من مشاكل في حيواناتهم المنويّة. ورغم أنّ العمليّة الجراحيّة قد تزيد عدد الحيوانات المنويّة وتحسّن نوعيّتها، إلا أنّ ذلك لا يرفع بالضرورة من حظوظ الحمل. يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات في هذا الصدد. وسيطلعك الطبيب على أفضل علاج تم التوصّل إليه.
عدم انتظام الحيوانات المنويّة
إذا كنتَ تعاني من عدد قليل من الحيونات المنويّة أو من غيابها أو من عدم حراكيّتها أو من شكلها غير الطبيعي، فربما تعجز عن تخصيب بويضة زوجتك بمفردها.
الأعراض المحتملة: غير موجودة
الحلول المحتملة: تلقيح داخل الرحم أو من حيواناتك المنويّة إذا كان عددها وشكلها وحركيّتها طبيعيّة إلى حد ما ; التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري) أو عقاقير خاصّة لتحفيز الخصوبة (وهي للمرأة لزيادة عدد البويضات التي تُنتجها)
نسب النجاح: عندما تؤخذ عقاقير الخصوبة التي تحفّز على إنتاج البويضات مع التلقيح داخل الرحم، تبلغ نسبة نجاح الحمل حوالي 15 في المئة في الدورة الشهريّة الواحدة، شرط أن تكون قنوات المرأة والحيوانات المنويّة سليمة. أما التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري)، فتبلغ نسبة نجاحه 29 في المئة في الدورة الشهرية الواحدة عند المرأة التي لا يتخطّى عمرها 35 سنة.
حساسيّة الحيوانات المنوية
يمكن للجسد أن ينتج أجساماً مضادّة تقتل حيوناتك المنويّة، بعد عملّية قطع قناة المني، أو التواء الخصية، أو الالتهابات أو حادث معيّن. تعتبر حساسيّة الحيوان المنوي سبباً يؤدي إلى عقم الرجل بنسبة 3 في المئة من الحالات.
الأعرض المحتملة: غير موجودة
الحلول المحتملة: تلقيح داخل الرحم أو التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري) . وتُستخدم العقاقير الستيرويديّة (وهي مشتقات الكورتيزون)، مثل البريدنيزون أيضاً كعلاج.
سب النجاح: حين يتم جمع أدوية الخصوبة الهادفة إلى زيادة إنتاج عدد البويضات مع التلقيح داخل الرحم، تبلغ نسبة النجاح 15 في المئة في الدورة الشهريّة الواحدة شرط أن تكون قنوات المرأة والحيوانات المنوية المستخدمة سليمة. أما بخصوص التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري)، فتبلغ نسبة النجاح 29 في المئة في الدورة عند النساء دون سنّ الخامسة والثلاثين. لا ينصح العديد من الأطباء باستخدام الستيرويديات لعدم ثبوت فعاليّتها في علاج حساسيّة الحيوانات المنوية، كما يمكن أن تسبّب آثاراً جانبيّة سلبيّة حادّة.
مشاكل القذف
تتراوح مشاكل القذف بين غياب القذف كلّياً إلى القذف العكسي (الذي يحدث بعد استئصال البروستاته)، الذي يعني احتجاز الحيونات المنويّة أو قذفها في المثانة. تسبّب أمراض معيّنة مشاكل القذف مثل داء السكري أو التصلّب العصبي المتعدّد، أو إصابة الحبل الشوكي، أو إصابة خلال عمليّة جراحيّة أو مشاكل نفسيّة.
الأعراض المحتملة: مشاكل في القذف، إما عدم القدرة على القذف أو احتجاز القذف
الحلول المحتملة: عقاقير تُغلق الأنابيب الموصلة إلى المثانة لتجنّب القذف في المكان غير المناسب، أو عقاقير لمعالجة المشاكل النفسية التي تمنع الانتصاب أو القذف، أو محفّزات إلكترونيّة أو إرتجاجيّة لمساعدة القذف أو تصحيح الحيوانات المنويّة لتقنيّات مساعِدة على الحمل
نسب النجاح: في حالة القذف العكسي، تنجح التقنيّات المساعدة على الحمل بنسبة 60 إلى 100 في المئة وذلك وفقاً لنوع المشكلة والعلاج المُستخدم لتصحيح الحيوانات المنويّة.
مشاكل العقم مجهولة الأسباب
قد يشخّص الطبيب أنّك تعاني من مشاكل عقم مجهولة السبب، في حال عجز عن معرفة سبب عدم حصول الحمل. ويعتبر بعض الخبراء أنّ السموم والملوثات البيئية من العوامل المساهمة، لكن لا تتوافر صلة مباشرة بين هذه السموم ومشاكل العقم.
الأعراض المحتملة: غير موجودة
الحلول المحتملة: عقاقير الخصوبة مع التلقيح داخل الرحم ، تقنية الأطفال الأنابيب أو التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري)
نسب النجاح: حين تجتمع عقاقير الخصوبة الهادفة إلى زيادة إنتاج عدد البويضات مع التلقيح داخل الرحم، تبلغ نسبة النجاح 15 في المئة في الدورة الشهرية الواحدة، شرط أن تكون قنوات المرأة والحيونات المنويّة سليمة. أما معدّل النجاح عند المرأة التي لا يتخطّى عمرها 35 سنة، فيبلغ 28 في المئة في حالة تقنية الأطفال الأنابيب، و29 في المئة في حالة التخصيب داخل البويضة (الحقن المجهري).
مشاكل خصوبة مزدوجة لدى الطرفين
حين يعاني الزوجان من مشاكل في الخصوبة، تُسمّى هذه الحالة بمشاكل الخصوبة المزدوجة بين الطرفين.
الأعراض المحتملة: تتفاوت الأعراض وفقاً للأسباب
الحلول المحتملة: تتعدد العلاجات حسب الأسباب
نسب النجاح: تختلف النسب تبعاً للأسباب
ترتكز معدّلات نسب النجاح المذكورة إلى إحصاءات أُجريت في بريطانيا.
0 comments:
إرسال تعليق