زيت كف مريم
كف مريم Vitex agnus-castus يطلق عليها ايضا شجيرة إبراهيم، أو شجيرة الراهب وحتى أنها تسمى زهرة أريحا Rose of Jericho,
فوائد عشبة كف مريم:
تعمل على تنشيط الغدة النخامية لذلك تعيد التوازن الهرموني للكثير من أعضاء الجسم.
تزيد من إدرار الحليب لدى المرضعات ، يجب تناولها بعد 5-10 أيام من الولادة إن كان إدرار الحليب بطيء
مقوي لعضلات الرحم لذلك تساعد كثيرا على الولادة وسميت تبعا لذلك بعشبة الطلق بسبب التراكيب التي بها فلها فعل معزز لعمل هرمون البروجستيرون في الجسم.
تقلل وتحبط عمل الهرمون المنشط للغدة الدرقية TSHلذلك توصف في حال ارتفاع هذا الهرمون.
تنشط إنتاج هرمون LH stimulation. وبذلك فإنها تحد من الآثار الضارة لهرمون الأستيروجين على الجسم.
تناول خلاصة ثمار كف مريم يزيل الإمساك المزمن الناتج عن الخلل الهرموني في الجسم خاصة لما بعد الولادة.
يعالج ويمنع حدوث التليف-أو وجود الندب الذي قد يحدث في عضلات الرحم ، أو حتى في الغشاء المبطن له والتي تكون سببا رئيسا في منع الحمل لدى بعض النساء
بسبب عملها على توازن هرمونات الجسم فان تناول كف مريم يمنع حدوث الإجهاض المبكر في الثلاث أشهر الأولى للحمل خاصة للنساء اللواتي تكرر معهن هذا الأمر.
مفيدة أيضا في علاج مظاهر حب الشباب المؤرقة للجنسين في عمر المراهقة والبلوغ 15-21 عام
كف مريم مفيدة في الحالات التالية: حالات غزارة -ازدياد تدفق دم الحيض ، تقلص, مغص ,عسر وألم الطمث-الدورة الشهرية ، وحالات تكرار نزول الدم على فترات متقاربة اقل من أسبوع ، أو عدم نزول الدم في أوقاته المحددة تأخر الدورة الشهرية ، وحالات تحوصل وتكتل الجدار المبطن للرحم ، وحالات سن انقطاع الطمث-اليأس ، كما أنها تعمل كمضاد لزيادة نسبة هرمون البرولاكتين الحليب في الدم فهي مفيدة للجنسين في هذا الأمر.
الاستعمالات :
كان تستخدم على نطاق واسع وهو من أهم الإعشاب لتنظيم الهرمونات النسائية فبزيادة توليد البروجسترون يساعد كف مريم في موازنة إنتاج المبيض للبروجستيرون والاستروجين في أثناء الدورة الحيضية
ويصف الكثير من العشابين الأوربيين والأمريكيين كف مريم لعلاج المشكلات الحيضية التي تتراوح بين المتلازمة السابقة للحيض وكثير من الأعراض التي تصاحبها وبين عدم انتظام دورة الحيض أو غيابها .
ومتلازمة الحيض السابقة للحيض يجب أن تؤخذ العشبة لعدة أشهر للحصول على الفائدة المرجوة التي غالبا ما تكون مهمة , حيث ينخفض انتفاخ البطن وتورم الثديين وآلامهما والهيجان والاكتئاب .
وحديثا قامت الأبحاث على نبات كف مريم منذ اكثر من ثلاثين سنه وبالأخص في ألمانيا وبريطانيا , وقد اتضح من هذه الأبحاث أن للثمار أو عنبات كف مريم تأثيرا هرمونيا مميزا في الجسم ويعتقدون أن عنبات كف مريم مضادة لتوليد الانتروجين وتثبيط الاندروجينات لهرمونات الجنس الذكرية , وقد افادت تجربه أجريت في ألمانيا سنة 1989 م أن لعنبات كف مريم تأثيرا مولد للبروجستيرون وتعمل على الغده النخامية التي تنظم دورة الحيض لدى المرأة , وقد أوضحت بعض التجارب أن لنبات كف مريم أهمية كبرى في علاج المتلازمة السابقة للحيض كذلك في زيادة الخصوبة وتساعد العشبة في تنظيم دورة الحيض غير المنتظمة حيث تميل إلى تقصير الدورة الطويلة وإطالة الدورة القصيرة .
ونبات كف مريم قيم في علاج المشكلات الأخرى التي يمكن أن ترتبط بدورة الحيض مثل الشقيقة وحب الشباب كما يمكن أن يساعد كف مريم بعض النساء اللاتي يسعين إلى الحمل إذا كان العقم ناتج عن تدني مستويات البروجستيرون ...
كما أفادت الأبحاث أن كف مريم يستخدم لإدرار الحليب عند المرضعات كما يساعد على الحمل ...
تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة لتعجيل الولادة، ومن أجل الإنجاب.تستخدم أيضا في علاج نزلات البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها.كما تستخدم لعلاج مشاكل المعدة وطرد النفس الشريرة، كما يقول الأطباء الشعبيون تفيد العين المصابة بالرمد. يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان.
الجرعة : ينصح بملعقة صغيرة صباحاً ومساء
0 comments:
إرسال تعليق