الجعدة نبات عشبي معمر يرتفع حوالي 35سم عن سطح الأرض، لونه مخضر يميل إلى الرصاصي أو الفضي، سيقانه بيضاء اللون وأوراقه متطاولة مشرشرة الحواف مغطاة بشعر ناعم والأوراق متقابلة، الأوراق غزيرة في أسفل النبات وقليلة في قمته وطولها أقل من 1سم، الزهور كروية في نهايات الأغصان وهي بيضاء مع بعض الصفرة الخفيفة. تزدهر في الربيع وأوائل الصيف وتمتاز برائحتها العطرية.
الجعدة من النباتات التي تنمو بريا ولا تزرع من قبل المزارعين، والأماكن التي تتواجد به قرب الصخور وعلى مقربة من السناسل الحجرية في الأراضي البور.
الجزء الذي يستعمل منها: الأغصان والأوراق. وتوجد أنواع عدة من الجعدة تختلف في أحجامها وألوانها.
المحتويات الكيميائية: تحتوي الجعدة على مركبات كثيرة من أهمها قلويدات تعرف باسم ستكادرين، سياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية (جلوكوز، فركتوز، سكروز، رامنوز، رافينوز) وستيرولات غير مشبعة وتربينات ثلاثية ومواد عفصية، وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات.
تم فصل الزيت الطيار ومعرفة مركباته وهي تزيد على 45 مركباً، كما تم فصل مركبات جديدة لأول مرة، ومن ضمن المركبات المفصولة مركب مر يسمى بكروبولين، حسب ما ذكر في بحث أجراه الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود.
ماذا قال الطب القديم عن الجعدة؟
يقول ابن سينا إنها نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة. ويعد مفتحا ملطفا يدمل الجراحات الطرية وخصوصاً الكبيرة والقروح الخبيثة لا سيما الصغيرة الجافة. يدر البول والطمث.
نافع من الحميات المزمنة. ينفع من لسع العقرب وطبيخ الأكبر من نهش الهوام كلها ويدخن به ويفرش فيطرد الهوام.
يقول الأنقر في كتابه الطب الشعبي، إن مغلي النبات يفيد في علاج المغص المعوي والكلوي وأمراض البرد عموماً وكذلك في علاج الملاريا، ويضيف انه إذا شرب منقوعه لمدة أربعين يوماً أصلح الكليتين ونظفهما وأزال آثار القروح من الجسد، كما أنه علاج للأمراض الجلدية، والمداومة على شربه تفيد في تخفيض السكري.
ويقول التركماني (694هـ) إن الجعدة تفتح السدد في جميع الأعضاء الباطنية، وتدر الطمث، وتدر البول، ومطبوخ الجعدة إذا شرب نفع من ورم الطحال، وينفع من الحميات المزمنة ومن لسع العقرب ويخرج الديدان من الأمعاء.
ويقول السيوطي (911هـ) إن الجعدة تستعمل مع الزنجبيل وعرق الفوة وجذور الحميض كلبخة توضع على موقع الطحال فيبرأ بإذن الله.
أما داود الأنطاكي (1008هـ)، فيقول في الجعدة: "إن قوتها تسقط بعد ثمانية أشهر من جنيها. تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها للسموم، والنفع من نهش الحية والعقرب، والسدد واليرقان والحميات والحصى وعسر البول والمفاصل. كما تدر الفضلات وتحل الرياح؛ حيث كانت وتنقي الأرحام والقروح وتجففها وهي تجلب الصداع وضعف المعدة".
ويقول مكزول (1982م) إن مغلي الأجزاء الخضراء من الجعدة يفيد في علاج تضخم الغدة الدرقية، ويحضر المغلي بأخذ قدر ملعقة من العشب وإضافته إلى كوبين من الماء ثم تركه يغلي حتى يتركز إلى كوب واحد، يؤخذ من هذا المغلي قبل الأكل كل مساء ملعقة كبيرة ويداوم المريض على ذلك حتى الشفاء.
الاستعمالات الشعبية للجعدة
- وجع البطن: تطبخ الجعدة (نبتة برية) مع البيض وتؤكل كعلاج لوجع البطن.
- مغلي أو مستحلب الجعدة ينفع من ضعف الشهية وعسر الهضم، وهي مدرة للبول والطمث.
- تستخدم (الجعدة) مرة المذاق لتخفيف آلام المعدة من الرياح.
ماذا يقول الطب الحديث عن الجعدة؟
أجريت دراسات عدة على نبات الجعدة
- الدراسة الأولى:
تم استقصاء المادة الفعالة للزيت الطيار لنبات الجعدة التابع للعائلة النعناعية والذي ينمو برياً في الأردن. يكوّن الزيت الطيار حوالي 0.7 % من النبات والذي حصل عليه بوساطة التقطير البخاري للنبات. تم فصل هذا الزيت إلى 15 مكوناً بواسطة جهاز الصفائح الرقيقة، ووجد أن المكّون ذا الحركة النسبية (0.52) يمتاز بفاعلية دوائية عالية في تثبيط حركة أمعاء الأرنب. لأول مرة يتم عزل بلورات من مركب الجوايول وكذلك تربينات أخرى من زيت النبات، وذلك بعد أن تم تحليله وفصله بواسطة جهاز الفازكروماتوغراف، وقد تم التعرف على مركب الجوايول الكحولي بواسطة خصائصه الفيزيائية والكيميائية؛ حيث إن هذا المركب يمثل 30 بالمائة من مكون الزيت الفعال والمثبط لحركة أمعاء الأرنب. ولقد تمت دراسة تأثير مادة الجوايول المعزول على حركة أمعاء الأرنب ووجد أنه مثبط قوي، وأن فعاليته تتناسب طردياً مع الجرعة المضافة للتجربة.
- الدراسة الثانية:
تمت دراسة تأثير الزيت الطيار لنبات الجعدة على تقلصات عضلات شريان الأبهر (الأورطي الصدري) في الأرانب والخنازير الغينية. ولقد تبين من هذه الدراسة أن الزيت الطيار لنبات الجعدة ليس له أي تأثير على تقلصات شريان الأبهر الناتجة عن إثارتها بالنور أدرينالين.
- الدراسة الثالثة:
الدكتور جابر القحطاني، ذكر في دراسة عن الجعدة أنها تفيد في علاج مرض السكري وأن مغلي الأوراق الطازجة للنبات يستعمل كعلاج لمشاكل المعدة والأمعاء، كما يستخدم بخار مغلي النبات كمضاد للبرد والحمى.
الجعدة :
يعرف هذا النبات باسماء متعددة منها حشيشة الريح ومسك الجن ومسيكة وطرف والقلصم والهلال ، وهو ذو رائحة عطرية ، ويحتوي على عدة مركبات منها ستكادرين وسياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية وستيرولات غير مشبعة ومواد عفصية وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات ، ولعمل شاي الجعدة يغلى ملعقة من النبات في كأسين من الماء ثم يترك على النار حتى يصبح كأس واحد ثم يشرب منه ملعقة كبيرة واحدة قبل وجبة العشاء يوميا حتى الشفاء باذن الله .
الخواص الطبية لنبات الجعدة :
مخفض لنسبة السكر في الدم .
مدر للطمث .
مدر للبول .
طارد للديدان .
مقاوم للسموم .
منقي للرحم ومنشط للخصوبة عند النساء .
مخلص من فضلات الجسم والغازات .
فاتح للشهية .
منشط للقدرة الجنسية .
الامراض التي يعالجها نبات الجعدة :
تشنجات البطن والمغص المعوي .
تضخم الغدة الدرقية بشرب مغلي الاجزاء الخضراء .
المغص الكلوي بشرب منقوع النبات .
الامراض التي يسببها البرد والحمى بالتبخيرة على مغلي النبات .
القروح .
ورم الطحال بتناول مطبوخ الجعدة .
امراض الجلد كالصدفية والاكزيما والحكة .
الحميات المزمنة .
لدغ العقرب والافعى ومقاومة السموم .
اليرقان .
الديدان المعوية المختلفة .
عسر البول .
التهاب المفاصل .
التهاب الامعاء الغليظة والمعدة بشرب مغلي الاوراق .
عسر الهضم وضعف الشهية بشرب مغلي الجعدة .
النرفزة والتوتر النفسي .
العقم عند النساء .
اوجاع الاسنان وتقرحات والتهاب الفم .
سرطان الجهاز الهضمي .
تحذير :
تمنع عشبة الجعدة عن الحامل والمرضع ومرضى السكر .
1 comments:
ياريت لما تتكلم عن عشب تعطينا صورته كما تراه انت لان التسمية تختلف من منطقة لاخرى بارك الله فيك
إرسال تعليق