الهرمونات يُفرز جسم الإنسان العديد من الهرمونات التي تُنظّم العمليّات الحيوية داخله، وتتحكّم في نشاطاته المختلفة، كما تختلف هذه الهرمونات باختلاف المنطقة المنتجة لها. هنا في هذا المقال سوف نتحدّث عن هرمون FSH، وأسبابه، وطرق علاجه. هو هرمون يُفرز بواسطة الغدة النخامية في الرأس، وهو المنشّط للحويصلات، ويتحكّم في نمو البويضات ونشاط المبايض؛ حيث إنّ هذا الهرمون يساعد على تحفيز نمو الجريبات المبيضية داخل المبيض، ويحفّز إنتاج الاستدريول عند النساء، وكذلك عند الرجال لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية، وفي النساء يساهم هذا الهرمون في إنتاج البويضات في المَبايض والتحكّم في الدورة الشهرية. المستوى الطبيعي لهرمون FSH يتراوح مستوى هرمون FSH الطبيعي خلال النصف الأول والثاني من الدورة الشهرية ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر. بينما يتراوح أثناء التبويض ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر في النساء، أما بالنسبة للرجال فإنّ مستوى الهرمون الطبيعي يكون ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر. وفي الأطفال يكون مستوى هرمون FSH أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر. أسباب ارتفاع هرمون FSH العامل الوراثي، يلعب هذا العامل دوراً كبيراً في ارتفاع هرمون FSH، وذلك من خلال توارثه من قبل أفراد العائلة. التعرّض للأشعة العلاجية، وخصوصاً المصابين بمرض السرطان؛ حيث إنّهم يتعرّضون لجرعات علاجية عالية. استنشاق المواد الكيميائيّة؛ كالمبيدات الحشرية والتي تؤثر على عمل الغدة النخامية، وتُسبّب خللاً في سرعة استجابة المبايض لإكمال عملية التبويض. علاج ارتفاع هرمون FSH الابتعاد عن التوتر والقلق والاكتئاب. التركيز على تناول الفواكه والخضروات وخصوصاً الجزر والبروكلي، والبعد عن الأغذية المليئة بالدهون. الحرص على دفء الجسم، وذلك من خلال ارتداء الملابس التي تحمي الجسم من البرد، وتناول المشروبات الساخنة باستمرار. تناول الخلطات الطبيعية، وخصوصاً خلطة حبة البركة مع عسل النحل الطبيعي. تناول الأدوية المخفضة له كالبروجسترون والجلوكوفاج، وتعاطي المنشطات الهرمونية، وتناول المكمّلات الغذائية كالفيتامينات. تجنّب التدخين، وممارسة الرياضة بشكل يومي، والحمّام بأبخرة الزيوت. مخاطر ارتفاع هرمون FSH يعيق نضوج البويضة، ويؤثر على نمو الجنين في بطانة الرحم، ويؤدّي إلى ضعف الخصوبة والإنجاب عند الرجال والنساء. يساهم في انقطاع الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، ويُسبّب خروجاً غير طبيعيّ لهرمون البروجسترون، ويؤثر على سماكة الرحم، ويزيد من إفرازات الرحم ومخاطه، ويعيق حدوث الحمل. يسرع حدوث أعراض سن اليأس للبنات؛ كتساقط الشعر، وجفاف البشرة، وانقطاع تام للدورة الشهرية، وقصور تام في عمل المبايض.
0 comments:
إرسال تعليق