هرمون FSH هو هرمون يتمّ إفرازه من الغدّة النخاميّة في الرأس، إذ يتكوّن هرمون FSH من بروتينات سكّريّة، ويُعتبر هرمون FSH من الهرمونات المحفّزة أو المنشّطة لحويصلات المبيضين (الجريبات المبيضية) في المبيض المسؤولة عن تكوين البويضات في وقت عمليّة الإباضة عند السيّدات، في حين عند الرجال يؤدّي إفراز هرمونFSH من الغدّة النخاميّة إلى تحفيز أو تنشيط عمل خلايا سيرتولي في الخصيتين لتكوين الحيوانات المنويّة، لذا يُعتبر هذا الهرمون مسؤولاً عن عمليّة التكاثر والنمو والبلوغ عند الإنسان. إنّ معدل وجود هذا الهرمون في الدم له أهمّيّة كبيرة في جسم الإنسان، حيث إنّ معدل هرمون FSH مؤشّر على مدى استجابة المبيض لهرمونFSH، ففي حالة عدم استجابة المبيضين لهرمونFSH يرتفع معدل هذا الهرمون في الدم، ويرتفع أيضاً في حالة اقتراب انقطاع الدورة الشهريّة أو ما يعرف بسنّ اليأس. أهمّيّة هرمون FSH عند السيدات"' التأكّد من وجود اضطرابات الدورة الشهريّة. تشخيص أي خلل في الغدّة النخاميّة. الكشف عن البلوغ. عند الرجال: إنّ هرمونFSH يتحكّم في الهرمونات التي تتحكّم في تكوين الحيوانات المنويّة، لذلك فإنّ معرفة نسبة هرمون FSH في الدم عند الرجال مهمّ جدّاً، ففي حالة انعدام تكوين الحيوانات المنويّة من المهم فحص هذا الهرمون لمعرفة ما إذا كان هناك أيّ خلل في نشاط الغدّة النخاميّة. المستوى الطبيعي لمعدل هرمونFSH يختلف المستوى الطبيعي لمعدل هرمونFSH في الدم عند كل من الرجال والسيّدات، حيث إنّ المستوى الطبيعيّ لهرمون FSH في الدم: عند الرجال يجب أن تكون أقل من ( 22 mlu/ml ). عند المرأة. في غير أوقات التبويض النسبة الطبيعيّة لهرمون FSH أقلّ من (20 mlu/ml). وقت التبويض تكون النسبة الطبيعية لهرمون FSH أقلّ من ( 40 mlu/ml). بعد سن البلوغ تكون النسبة الطبيعية لهذا الهرمون ( 40 -160 mlu/ml) . مرحلة قبل البلوغ تكون النسبة الطبيعيّة لهرمون FSH أقلّ من ( 10 mlu/ml). أسباب ارتفاع هرمون FSH العامل الوراثيّ: حيث إن وجود أفراد في العائلة يعاني من ضعف في الإنجاب بسبب ارتفاع هرمون FSH. التعرّض للأشعة العلاجيّة في حالات الإصابة بمرض السرطان. استنشاق المبيدات الحشرية وبعض أنواع المواد الكيميائيّة والتي تؤدّي إلى حدوث خلل في عمل الغدّة النخاميّة أو خلل في مدى استجابة المبايض لإكمال عمليّة التبويض. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام . الابتعاد عن التوتّر. تناول خلطة عسل النحل مع حبّة البركة. التركيزعلى تناول الخضروات وخاصّة البروكلي والجزر. تغيير نمط الحياة اليوميّة. الحرص على تدفئة الجسم بتناول شاي الأعشاب الدافئ أو ارتداء الملابس التي تقي الجسم من البرد.
0 comments:
إرسال تعليق