مرض الإيدز أو ما يعرف بـ (Acquired Immune Deficiency Syndrome) ويرمز له اختصاراً بـ (AIDS) هو مرض أو عدوى فيروسية تصيب جهاز المناعة البشرية نتيجة غزو فيروس (HIV) للجسم؛ وينجم عن ذلك نقص في فاعلية الجهاز المناعي للإنسان تدريجياً ويصبح أكثر عرضة لمختلف الأنواع من الأورام والعدوى الانتهازية. اكتشاف مرض الإيدز تمر مرحلة اكتشاف الإصابة بمرض الإيدز بعدة مراحل حيث تتطلب وجود أعراض ودلائل معينة تفيد بوجود فيروس (HIV)، ويتطلب الأمر معدل دقة خلال إجراء فحوص كشف المقايسة المناعية الإنزيمية غير المكلفة، ومن الطرق: فحص الإيدز: هو بمثابة فحص مخصص لقياس مدى استجابة جهاز المناعة الموجود في جسم الإنسان لفيروس نقص المناعة فيسرع الجهاز المناعي وينتج مضادات الأجسام إثر الإصابة، وينشطر الفحص بهذه الطريقة إلى: الفحص بالمادة المولدة للمضادات (a p24). فحص الدم العادي، فإذا كانت نتيجته سالبة فإن في ذلك إشارة إلى وجود إصابة حادة. فحص كمية فيروس نقص المناعة، حيث يخضع للفحوصات السابقة كلّ من أقدم على خطوة تعرض حياته لخطر الإصابة بالفيروس، كممارسة الجنس دون احتياطات أو استخدام ابر ملوثة، كما يخضع لها أيضاً من تبدو عليه الأعراض المرافقة للإصابة الحادة بفيروس نقص المناعة المكتسب، إذ يتم البحث ملياً عن وجود مادات للأجسام المقاومة للفيروس وتحتاج فحوصات فيروس نقص المناعة دائماً إلى أخذ عينة من اللعاب والبول والدم أيضاً. فحص إليسا دونجل: يعتمد هذا الفحص على الدونجل الموجود في الهواتف الذكية، ويكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري أيضاً. اختبار ويسترن: يتشابه مع الفحص السابق من حيث الكشف عن الأجسام المضادة إلا أنّ هذا الفحص يعتمد على الفصل والنشر للبروتينات الفيروسية، ثمّ ربط مصل الأجسام المضادة مع بروتينات معينة من الفيروس المسبب للإيدز. تفسير فحص الأجسام المضادة: يُعرف بتحليل مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم، ولا يمكن اعتباره الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بالإيدز إنما يعتبر تحليل بقع ويسترن مكملاً لهذا الفحص حتى في حال إثبات وجود فيروس نقص المناعة البشرية. مراحل مرض الإيدز تمر الإصابة بمرض الإيدز بثلاث مراحل تتفاوت فيما بينها بالأعراض وهي كالآتي: في المرحلة الأولى تبدأ الأعراض الأولية بالظهور للإشارة إلى وجود المرض ثمّ تبدأ تتلاشى هذه الأعراض لتعاود الكرة مجدداً بعد أسبوعين فيظهر انتفاخات في الغدد الليمفاوية. في المرحلة الثانية لا تقترن بمدة محددّة خلال فترة زمنية معينة وقد تصل إلى أكثر من تسع سنوات، وخلال هذه الفترة تتعرض المناعة الجسدية للدمار الشامل. في المرحلة الثالثة والأكثر خطورة على الجسم يكون الأمل مفقوداً من العلاج نظراً للإصابة بالسرطانات والإلتهابات الرئوية الحادة وغيرها الكثير من المضاعفات المرافقة له. أعراض مرض الإيدز أعراض تتشابه مع الإنفلونزا العادية في بداية الإصابة. طفح جلدي وانتفاخات في الغدد الليمفاوية. إسهال شديد. فقدان مفاجئ للوزن. ارتفاع درجة الحرارة في الجسم. ضيق التنفس. الإصابة بالسرطان والالتهابات الرئوية الحادة. الصداع المزمن. التعرق الليلي الزائد. القشعريرة الدائمة. ظهور نقاط بيضاء في اللسان وجوف الفم. أسباب مرض الإيدز الاتصال الجنسي: يعتبر الاتصال الجنسي غير المشروع السبب الرئيسي والمباشر للإصابة بالإيدز، بغض النظر عنه كان مهبلياً أوفموياً أو شرجياً؛ حيث ينتقل فيروس (HIV) ينتقل فور حدوث اتصال بين الإفرازات الجنسية للشخص الحامل للفيروس مع الشخص الآخر. التعرض لدم ملوث بالمرض: يشيع انتشار هذه الطريقة بين متعاطي المخدرات خاصة ومرضى الهيموفيليا، كما يعاني منها أيضاً من يحتاج لنقل الدم حيث تُهمل أحياناً عملية التعقيم للإبر والحقن مما يزيد فرصة الإصابة بالإيدز. انتقال الفيروس من الأم لجنينها: إنّ الفترة الأخيرة من الحمل وخلال الولادة تعتبر الفرصة مهيأة لانتقال الفيروس المسبب للإيدز للطفل، وتتدنى نسبة العدوى في حال حصول الأم على العلاج المضاد للفيروسات الارتدادية والولادة خلال عملية قيصرية.
0 comments:
إرسال تعليق