لا يوجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكون الورم الليفى فى الرحم و لكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور و نمو هذه الأورام الحميدة مثل
العامل الوراثى: تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلةالسن تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن 35 و 50
الهرمونات الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود مستقبلات أكثر لهذا للهرمون و لذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية و بالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو إرتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة و بالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفةالسمنة زيادة الوزن و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم و ذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم و كذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر السكرى الذى يصاحبه زيادة فى كمية الإنسولين و هو هرمون منشط للنمو.
هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث و لم تثبت بالدليل القاطع و يمكن أيضا الإستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن ومن المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة و كانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا و بشكل منتظمالأورام الليفية بالرحم تحتاج بإستمرار لوصول كميات كبيرة من الدم محملة بالغذاء والأكسوجين لتكون نشطة و تستمر خلايا الورم الليفى على قيد الحياة و لهذا تتكون عادة حول الورم شبكة كبيرة من الشرايين و الشعريات الدموية المغذية له مما يجعله حساس جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصلمن الدم و الأكسوجين. من الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم النساء من أصول عِرْقية أفريقية أكثر عُرضة للإصابة بالأورام الليفية للرحم، وأكثر عُرضة للإصابة بها في سن مبكرة، وأكثر عُرضة للمعاناة منها حال الإصابة بها. وذلك في الجُملة بمقدار 3 أضعاف ما قد يحصل لدى النساء البيضاواتمتوسط عمر السيدات حين بدء ظهور أعراض الأورام الليفية للرحم،
أي المعاناة منها، هو ما بين سن 35 و 50 سنةالنسوة من أصول عِرْقية آسيوية أقل عُرضة للإصابة بالأنواع المزعجة، والمتسببة بالأعراض، للأورام الليفية للرحمالسمنة عامل مهم في رفع احتمال الإصابة بالأورام الليفية للرحم لدى جميع النسوة، ومن أي عِرْق كانواالإكثار من تناول لحوم البقر، وغيرها من اللحوم الحمراء، عامل مهم في رفع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم.وأكدت المؤسسة أيضاً أن نتائج الدراسات الحديثة، قد أشارت بوضوح إلى أن ثمة عوامل تلعب دوراً مؤثراً في حماية إصابة المرأة بتلك الأورام الرحمية الحميدة. ومنها الإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة. وكذلك لتناول الأسماك، أي وجبتين أسبوعياً، دور في الحماية. كما ذكرت المؤسسة، أن ثمة عوامل لم يتم التوصل علمياً إلى تأكيد أي دور لها في رفع الإصابات بالأورام الليفية للرحم، مثل شرب الحليب أو تناول الكبد أو البيض أو مشتقات الألبان أو الشاي أو القهوةلكنها لاحظت أن مما هو معلوم طبياً أنهرمون أستروجين Estrogen وبروجسيتيرون progesterone الأنثويين لهما دور في نمو الأورام الليفية للرحمتغيرات مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحميزيد حجم تلك الأورام، وبسرعة، خلال مرحلة الحمل، التي تشهد ارتفاعات في نسب الهرمونات الأنثويةتنكمش الأورام الليفية للرحم، ويقل حجمها، بعد بلوغ المرأة سن اليأس من المحيض
التشخيص المرضي
يتم تشخيص الأورام الليفية بسهولة إما بالفحص الإكلينيكى بالعيادة أو عن طريق فحصالموجات الصوتية
عمل أشعة ملونة على الرحم والأنابيب لمعرفة مدى قرب الورم الليفي من تجويف الرحم
أو
عمل منظار رحمي تأثيره على الإنجاب
الأورام الليفية يمكن أن تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل إذا كانت فقط قريبة من تجويف الرحم، أو في تجويف الرحم نفسهتأثير الورم الليفى على الحملأغلب الأورام الليفية التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة
الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية
إذا
ما
سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم
و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية
فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات وبالنسبة لكل هذه الأمراض الموجودة لقد تم ايجاد لها العلاج بالاعشاب الطبيعية .
0 comments:
إرسال تعليق