زيت السمك
عَرفَ الإنسان منذ القديم مختلف أنواع الزيوت، واستعملها لعدة أغراض، فقد استفاد منها في العلاج والصحة، واستعملها أيضاً لأغراض جمالية، وللزيوت التي استخدمها مصدران، فهناك الزيوت النباتية؛ مثل زيت الزيتون، وزيت الكتان، والزيوت الحيوانية مثل زيت كبد الحوت وزيت السمك وغيرها.
وفي إطار الحديث عن زيت السمك فإنه يستخرج من الأنواع المختلفة من الأسماك؛ كالسلمون، والحفش، والسردين والتونة وغيرها، وتستخرج بالتحديد من أنسجتها الدهنية، ويحتوي هذا الزيت على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويعرف زيت السمك أيضاً بالأوميجا 3، ويباع في وقتنا الحالي على شكل حبوبٍ في الصيدليات، وتضاف إليها المكملات الغذائية المختلفة، لتحقيق الفوائد المختفة لعلاج البشرة والقلب والتنفس والدم العيون والمفاصل والقولون وغيرها.
وقد اتبعت بعض المدارس أسلوب توزيع حبوب زيت السمك على الطلاب صباح كل يومٍ، لاكتساب النشاط وتجديد الطاقة وتفتيح الذهن، إذ لا تقتصر فائدته على جانبٍ دون غيره من جوانب وأجزاء الجسم، وفيما يلي من سطور سنتحدث عن فوائد زيت السمك.
ولزيت السمك العديد من الفوائد لكل أجهزة وأعضاء الجسم، ونذكر منها:
تقوية الذاكرة وزيادة التركيز والذكاء.
يقوم زيت السمك بترطيب الجلد والبشرة من الداخل إلى الخارج فتصبح لامعةً ومشرقة.
التقليل من أمراض القلب ومشاكله مثل الأزمات القلبية، وتزيد من ارتخاء الأوعية الدموية والشرايين.
مضادةٌ لالتهابات الجهاز الهضمي والاضطرابات المعوية.
علاج مشاكل القولون وتهيجاته واضطراباته المختلفة.
معالجة آلام المفاصل والعظام والغضاريف والروماتيزم.
معالجة المشاكل التي تتعرض لها العين والتحسين من الرؤية، والوقاية من الأمراض التي قد تصيبها على المدى البعيد.
علاج حبوب الشباب، من خلال تقليل نسب المواد التي تزيد من الإفرازات التي تؤدي إلى ظهورها على مناطق الجسم المختلفة كالوجه والرقبة وغيرهما.
يفيد زيت السمك في علاج أمراض الجهاز التنفسي؛ كالربو على سبيل المثال.
زيت السمك مفيدٌ للحامل وجنينها، حيث يساعده على النمو بشكلٍ سليم، والتقليل من حالات الإجهاض والولادة المبكرة.
علاج البشرة الجافة فيزيد زيت السمك من نضارتها وحيوتها ولمعانها.
يساعد زيت السمك على انتظام دقات وضربات القلب.
يقلل زيت السمك من الكوليسترول الضار في الجسم.
يحسن النفسية، من خلال تقليل حالات الاكتئاب والقلق.
منع حصول بعض حالات السرطان المتنوعة.
تقلل من أخطار الإصابة بالارتعاش البطني.
تقوية مناعة الجسم وتحسينها والتقليل من الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل السعال والزكام وغيرهما من الأمراض الأخرى.
التخفيف من الوزن الزائد.
زيت السمك
يعد زيت السمك من أنواع الدهون النافعة للصحة وخاصّة فيما يتعلّق بصحّة الدماغ، فهو من الزيوت التي تنظّم عمل مادة السيروتونين المعروفة بكونها ناقلاً عصبياً يلطف المزاج ويبعد عن الاكتئاب، كما أنّه يحمي من التهابات الأوعية الدموية التي في المخّ ممّا يحسّن من الدورة الدموية ويقوّي الذاكرة ويحميها من الخرف المبكّر، ويتميّز هذا الزيت بمكوّناته الغنيّة والمفيدة للجسم كالمركب Eicosapentaenoic Acid ،Docosahexaenoic Acid، والتي نعدّ المركبات الأولية لحمض الأوميغا 3، كما أنّ هذا الزيت يحتوي على فيتامين A وفيتامين D.
فوائد زيت السمك
زيت السمك مكوّن من أحماض الأوميجا 3، ويعرف هذا الحمض بفوائده المتعدّدة وبعض منها:
يحفّز عمل القلب فيقوم بوظائفة المتعدّدة بالشكل الأمثل.
يعالج ألم المفاصل وخاصّة النوع المزمن.
يقي من مشاكل والتهابات الجلد المختلفة.
ينشّط الدماغ ويساعدة بالقيام بمهامة بجودة أفضل، كما أنّه مهم لنموّ دماغ الطفل.
يغذّي الشعر والأظافر.
يساعد في إرتخاء الأوعية الدموية ويقلّل من تخثر الدم فيها.
يقي من التهابات الأوعية الدموية.
يقي من الإصابة بالسرطان ومرض الصدفية والتهابات المفاصل المختلفة والتهاب القولون أيضاً.
يخفض نسبة الكولسترول الضار بالجسم، كما يقلّل من نسبة وجود الدهون الثلاثيّة ويخفض ضغط الدم.
يحسّن طاقة الجسم لتتناسب مع كميات الإنسولين.
حاجة الجسم من العناصر الغذائية في زيت السمك
يوصى بتناول كمية تتراوح مابين 0.5-1.8 جرام يومياً من مركبات EPA و DHA، وتناول هذه الكمية ممكن من خلال تناول السمك أو من خلال تناول مكمّلات حبوب السمك.
بالنسبة لحمض Alpha-Linolenic فيوصى بتناول كمية في معدل 1.5-3 جرام يومياً.
من المهم تناول وجبتين من السمك أسبوعياً، وذلك للحصول على كلا الحمضين بشكل طبيعيّ.
بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع نسب ثلاثي الجلسرين ومرضى الشرايين الثلاثية لنسبة أعلى من هذه الأحماض قد تصل لحوالي 2-4 غرامات يومياً، وذلك من بعد استشارة الطبيب.
السمك: يعدّ من أهمّ المصادر كما أنّ منه يتمّ استخراج زيت السمك الذي يستخدم ككبسولات مكملة، وتعد أشهر الأسماك التي تحتوي على هذا الحمض أسماك الماء البارد ذات الطبيعة الزيتية، مثل أسماك الرنجة، والسلمون، وسمك السردين، والماكريل، وسمك الأنشوفة، ويجب الحذر من كثرة استهلاك الأسماك فقد تحتوي على بعض المعادن الثقيلة والسامة مثل الرصاص، والزئبق، والنيكل، والزرنيخ، كما أنّ هذه المعادن تكمن خطورتها في كونها قابلة للذوبان في بعض الدهون مثل الديوكسين، كما أنّه من الممكن أن تحتوي بعض كبسولات زيت السمك على تلك المعادن السامة في حين عدم تصفيتها بشكل جيّد عند استخراجها، لذلك يجب التنبة من نوعية الحبوب المكمّلة قبل تناولها، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك أغنى المصادر بحمض أوميغا 3 بالرغم من كون أجسام الأسماك لا تنتج هذا الحمض بل تكتسبه من تناولها للطحالب البحرية.
زيت السمك
يعتبر زيت السمك مفيداً جداً لجسم الإنسان، فهو يعالج العديد من الأمراض، ومن أهمها: أمراض القلب المختلفة، وضعف الجهاز المناعي، والسرطان، والسكر، والتهاب المفاصل، والإيدز، والتهاب الأمعاء، وغيرها الكثير، وتعود هذه الأهمية إلى أنه غني بأوميجا 3 الدهنية، وغيرها من العناصر النادرة والمهمة، وثبت علمياً فوائد زيت السمك من خلال إجراء عدد من التجارب العلمية على الحيوانات، فأثبتوا خلالها الأهمية العظمى للزيت، ويمكن الحصول على الزيت من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل: السلمون، والرنجة، والسردين، والمحار، والتونة، ولكنها أكثر انتشاراً في السردين، وسيتم في هذا المقال التحدث عن أهم فوائد زيت السمك.
الحفاظ علي قلبٍ صحي أظهرت بعض التجارب أنّ مادة الأوميجا فعّالة جداً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وبما أن زيت السمك غني بهذه المادة إذن فهو يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد في تنظيم دقاته، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ويرفع من مستوى الكوليسترول المفيد، كما ويمنع تجمع الدهون الثلاثية ويخفض مستوى الدهون الثلاثيّة الزائدة، كما أثبتت الدراسات أنه يُستخدم للوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي فهو ضروري في علاج الجلطات الدماغية.
تخفيف الوزن يساعد زيت السمك على التخلص من الوزن الزائد، وقد أثبتت الدراسات أنه يزيد من فعالية التمارين الرياضية التي يتم ممارستها عند القيام بالحميات الغذائية، وذلك من خلال وضعه في الوجبات الرئيسية بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية.
تحسين المناعة يزيد الاستهلاك المنتظم من زيت السمك من قوة الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم قادراً على مقاومة الأمراض والعدوى، مثل: نزلات البرد والسعال، كما ويساعد في علاج الحمى والطفح الجلدي.
علاج الإيدز وجدت بعض الدراسات التي أجريت في مدينة ليكسجتون أن زيت السمك الغني بأوميجا 3 قادر على علاج مرض الإيدز.
مضاد للالتهابات يحد زيت السمك من التهابات الأنسجة، وذلك من خلال الاستهلاك المنتظم له، سواء على شكل أقراص أو كبسولات، ويعتبر فعّالاً جداً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء.
علاج التهابات المفاصل يعتبر زيت السمك مفيداً جداً في علاج الروماتيزم، بحيث إن استخدامه يقلل الحاجة إلى استخدام المسكنات المستخدمة في علاج ألم التهابات المفاصل، كما يحد من إفراز الإنزيمات المضرّة بالغضاريف.
علاج مرض السكري أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت في جامعة أكسفورد أن زيت السمك يساعد وبشكلٍ كبير على تخفيض نسبة الدهون الثلاثية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري.
0 comments:
إرسال تعليق