قشر الرمان
الرمان من الفواكه اللذيذة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوائد، وفوائد الرمان تتركز بالرمان وقشرها، وكذلك بمنتجات الرمان من عصير ودبس، وفي هذا المقال سنركز بشكل كبير على قشر الرمان، الذي أثبتت الدراسات على أنه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، كما أن قشر الرمان أصبح من الطرق الطبيعية المستخدمة بشكل كبير في العلاج الطبيعي، لعلاج العديد من الأمراض، وكذلك للوقاية من العديد من الأمراض.
يخلص الجسم من السموم العالقة به، وذلك بفضل غناه بنسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما أنه يساعد على الحفاظ على جسم صحي ونظيف من السموم.
يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال قدرته على منع ترسب الكولسترول الضار في الجسم، وهذه القدرة يستمدها القشر من مضادات الأكسدة، كما أنه يعيق عملية أكسدة البروتين الدهوني ذو المستوى المنخفض في الجسم، وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
يحمي من الإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الجلد، حيث أنه يحتوي على معامل حماية من الإصابة بهذا المرض، وثبت ذلك من خلال البحوث التي أجريت عليه من قبل الجمعية الأمريكية.
يحافظ على البشرة، ويقلل من بروز علامات تقدم السن، فهو ينشط نمو خلايا الجلد، كما أنه يحافظ على الكولاجين مشدوداً وقوياً ويحميه من الانهيار، كما أنه يساعد على إنتاج مادة الكولاجين، والحصول على هذه الفائدة من قشر الرمان يكون من خلال تطبيق زيت بذور الرمان مع مستخلصات القشور على البشرة.
يرطب البشرة ويحافظ على رطوبتها أيضاً، وبذلك يخلص البشرة من الجفاف.
يعّد قشر الرمان من المواد الطبيعية الفعالة بشكل كبير في علاج العديد من مشاكل الشعر، ومن هذه المشاكل القشرة، فتدليك فروة الرأس بمسحوق قشر الرمان يعمل على تخليصها من القشرة ومن الخلايا الميتة أيضاً، كما أنه يحفز نمو الشعر، ويعالج مشكلة الجفاف والتقصف وغيرها من مشاكل الشعر.
يحافظ على صحة اللثة والأسنان ويبقيهما نظيفتين، وتجدر الإشارة أن هناك العديد من منتجات معجون الأسنان التي يعّد قشر الرمان من المكونات الأساسية لها، كما أنه يقوم بتخليص الفرد من رائحة الفم الكريهة، لذا على من يعاني من رائحة الفم المضمضة باستخدام محلول قشر الرمان والماء مرتين كل يوم.
يعالج حالات التبول المفرط، وذلك من خلال شرب محلول قشر الرمان مرتين كل يوم، ويعد هذا المحلول بإضافة ملعقة صغيرة من بودرة قشر الرمان إلى كأس من الماء.
يحتوي على نسبة عالية من المواد القابضة، وبالتالي يساعد على تخليص المريض من النزيف والإسهال والالتهابات، وكذلك الدوسنتاريا، كما أنه يحد من انلزيف المفرط للدورة الشهرية.
الرمّان فاكهةٌ خريفيّةٌ لذيذةٌ ومفيدةٌ للصحّة، وهي ثمرةٌ من ثمرات الجنّة، ومن ميّزات هذه الثمرة أنّها مصدرٌ لمضادّات الأكسدة، ومكافِحةٌ للكثير من الأمراض، مثل: مقاومتها للسرطانات وعلاجها، أمّا قشر الرمّان والذي يُقصَد به القشرة الكاملة الداخليّة والخارجيّة المحيطة بالبذور فقط، وليس اللبّ الأصفر الداخليّ الذي يتميّز بمذاقه المرّ، فله العديد من الفوائد لجسم الإنسان، سنتحدّث عنها في هذا المقال.
فوائد قشر الرمّان المطحون
يحتوي قشر الرمّان على مركّباتٍ مهمّةٍ، منها: الفلافونويد، والمركّبات الفينوليّة، بالإضافة إلى مادّةٍ دباغيةٍ تُسمّى العفص، ومجموعةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديم، والفسفور، والسكريّات المعقّدة، ولهذا فإنّ له فوائد عديدة، منها:
المحافظة على صحّة الفم والأسنان، والتخلّص من الرائحة الكريهة؛ حيث يُستخدم كغرغرة، وذلك بتناول ملعقةٍ كبيرةٍ من قشر الرمّان المطحون مع كوبٍ من الماء مرّتين يومياً، كما يمكن تدليك اللثة بالمسحوق مباشرةً؛ إذ يساعد على مكافحة التسوس، والتهاب اللثة، وتقرّحات الفم.
إزالة التوتّر، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز صحّة القلب والشرايين، حيث يُنصح بشرب كوبٍ من مغليّ قشر الرمّان المطحون يومياً.
علاج آلام الحلق؛ حيث يُغلى قشر الرمّان المطحون، ثمّ يُستخدم كغرغرةٍ، ويمكن تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من القشر المطحون.
تقوية العظام وتعزيز صحّتها؛ إذ يُغلى مطحون قشر الرمّان مع عصير الليمون والملح، ثمّ يُشرب المغليّ الناتج، والذي يساعد على تقليل فقدان كثافة العظام، والوقاية من هشاشتها، ويساهم في تقويتها.
فوائد قشر الرمّان المغلي
يُغلى قشر الرمّان المجفّف، ثمّ يُصفّى ويُشرب مع الماء، كما يمكن أن يُغلى مسحوق قشر الرمّان أو القشور المجففّة مع العديد من الأعشاب، ومنها: النعناع، والزنجبيل، والكمّون، والشاي الأخضر، ثمّ تُضاف إليه ملعقةٌ صغيرةٌ من العسل، وهناك طريقةٌ أخرى تُجفّف فيها المكوّنات المذكورة جميعها، وتُطحَن معاً، ثمّ تُضاف ملعقةٌ من الخليط الناتج إلى كوبٍ من الماء المغليّ، ويشرب بعد إضافة العسل إليه، أمّا فوائد قشر الرمّان المغلي فهي كثيرة، ومنها:
التخلّص من مشاكل الهضم، واضطرابات المعدة.
مكافحة مشاكل القولون.
تعزيز صحّة الكلى والكبد.
القضاء على الطفيليّات.
طريقة تجفيف قشر الرمّان
تُقطّع حبّةٌ من الرمّان الطازجة إلى نصفين من الوسط، ثمّ تُقطّع مرةً أخرى إلى أربعة أقسام، وذلك لإزالة البذور الحمراء واللبّ المرّ منها.
تُؤخذ القشور الخارجية، وتُقطّع إلى قطعٍ صغيرةٍ؛ لتسهيل عمليّة تجفيفها.
توضع القطع على قطعة قماشٍ جافّةٍ، وتُعرَّض لأشعة الشمس مباشرةً.
تُطحن القطع بعد تجفيفها باستخدام الهاون أي المهراس، ويمكن استخدامها كما هي.
يُحفَظ ما طُحِن في كيسٍ محكم الإغلاق، أو في علبةٍ خاصةٍ.
الرمّان
هو أحد أنواع الفواكه التي تنمو خلال أوقات مختلفة من السنة؛ حيث ينمو في نصف الكرة الجنوبيّ خلال شهري مارس ومايو، وفي النصف الشمالي خلال شهر سبتمبر وحتى فبراير. يتراوح طول شجر الرمّان بين خمسة إلى ثمانية أمتار.
يُستخدم الرمّان في الطبخ، والزينة، والعصائر، وتعود نشأته إلى البلاد الإيرانيّة خلال العصور القديمة، ونُقل فيما بعد إلى جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، والهند، ودخل إلى أمريكا عن طريق إسبانيا خلال القرن السادس عشر، وحالياً تُزرع هذه الفاكهة على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومنطقة القوقاز، والشمالي الإفريقيّ، المناطق الإستوائيّة.
القيم الغذائيّة في الرمان
تحتوي كل مائة غرام من الرمّان على العديد من القيم الغذائيّة المهمّة للجسم كالتالي:
346 كيلوجول من الطاقة.
الكربوهيدرات: السكريات، والألياف الغذائيّة.
الدهون.
الربوتين.
الفيتامينات: الثيامين (6٪)، وفيتامين ب (4٪)، والنياسين (2٪)، وحمض البانتوثنيك (8٪)، وفيتامين ب 6 (6٪)، وحمض الفوليك (10٪)، والكولين (2٪)، وفيتامين سي (12٪)، وفيتامين ي (4٪)، وفيتامين ك (16٪).
المعادن: الكالسيوم (1٪)، والحديد (2٪)، والمغنيسيوم (3٪)، والمنغنيز (6٪)، والفوسفور (5٪)، والبوتاسيوم (5٪)، والصوديوم (3 مليغرام)، والزنك (4٪).
أنواع الرمّان
تختلف أنواع الرمّان باختلاف المكان الذي تُزرع فيه فبعضها تمتلك حجماً كبيراً، وذات قشور حمراء، وتمتلك مذاقاً حُلواً لذيذاً، وهي من الأنواع التي تنمو ضمن نطاق المناخ الجاف، وبعضها الآخر تنمو في المناطق الساحليّة، ويوجد منها أخرى تعيش في ظروف طقسية باردة لمدّة تتراوح بين 150 إلى 200 ساعة كي تنمو جيداً والتي تحتوي على مصادر المواد المؤكسدة، وتتميّز هذه الأنواع بلونٍ مخملي من الخارج، وتُستخدم معظم هذه الأنواع في علاج الكثير من الأمراض كالسرطان، والقلب، وهشاشة العظام.
مصر القديمة: وجدت العديد من الكتابات التي تعود إلى عام 1500 قبل الميلاد في البلاد، وتعتبر رمزاً للرخاء، والطموح.
اليونان القديمة: كان اليونان يُطلقون على الرمّان اسم ثمرة من القتلى، وكانت تُزرع كي تمنع الأرض من الموت.
اليهوديّة (الإسرائيليّة):يعتقد اليهود بأنّ الرمّان هو نوع الفواكه التي جُلبت إلى النبيّ موسى لتدل على خصوبة أرض الميعاد، واستخدمت قشور الرمّان للدلالة على القطع النقدية القديمة. الرمان
يعتبر الرُمان أحد أشهر أنواع الفاكهة الطبيعية التي تَمتلك الطعم اللذيذ الحلو، والذي يمكن عصره وتناوله؛ فهو يُشعر الشخص بالانتعاش في فصل الصيف، كما أنّه يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد إن تمّ تناول حبيباته أو شربه، والجدير بالذكر أنّ قشور الرمان المجفّفة لها العديد من الفوائد؛ بحيث يمكن نقعها بالماء المغلي لمدة عشر دقائق ثم شربها.
تعتبر وصفة الرمّان سحريّةً لعلاج الكحة والسعال، وتساعد الجهاز التنفسي على القيام بوظائفه بنشاط، كما أنّ قشر الرمان المجفّف يقي بشكل كبير من انتقال الفيروسات المعدية، ويحفّز جهاز المناعة، مما يجعل الشخص الذي يتناول مغلي قشر الرمان أقل عرضة للأمراض وأكثر نشاطاً بين أبناء سنّه.
فوائد الرمان
يساعد في التئام قُروح المعدة المؤلمة التي تتواجد في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة، وذلك من خلال شُرب كأس واحد يومياً مِن عصير الرُمان الطازج.
يضبط من مستوى نسبة السُكر في الدم، لذا يعتبر من أكثر أنواع الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة، وينصح الأطباء بتناول منقوع القشور الجافة وعصيرها لمرضى السكّر.
يُجنّب من حدوث الإصابة بالنوبات القلبية؛ حيث إنّه يزيد مِن معدل تدفُق الدم من وإلى القلب، وبالتالي يمنع الانسداد المفاجئ في الشرايين التاجية.
يخفض من نسبة الكولسترول في الدم مع الحفاظ على نسبة الكولسترول الجيد.
يعالج فقر الدم؛ حيث يحافظ على نشاط خلايا الدم الحمراء فمن خلالها يتم نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
يحمي من السرطان ويمنع نموه وتطوره وانتشاره، ويبطئ من نمو الخلايا السرطانية في سرطان البروستاتا، وذلك من خلال تناول كوب واحد من عصير الرمان عالريق بشكل يومي.
يعالج كافة الالتهابات وآلام المفاصل، وذلك من خلال منع الأنزيمات المؤدية لتلف المفاصل عند مرضى هشاشة العظام .
يعالج ضعف الانتصاب عند الرجال، من خلال تنشيط الجهاز العصبي المُهم في عملية الانتصاب .
يعمل على تقوية جهازالمناعة في الجسم بقدرته الفعّالة على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تثبط نشاط الجسم.
يعتبر عصير الرمان مغذّياً للحامل وجنينها، باعتباره من أغنى الفواكه بالمركّبات المفيدة والمواد المضادة للأكسدة؛ كالبوتاسيوم، وفيتامين C، وفيتامين B، والأملاح، ويعمل على حماية دماغ الجنين من التلف الناتج عن نقص كميّة الأكسجين.
تناول عصير الرمان يساعد على تأخير بوادر الشيخوخة والعناية بالبشرة، ومكافحة التجاعيد، والخيوط الدقيقة، لقدرته على إنتاج الكولاجين في الجلد .
تناول الرمان كمشروب يومي يعيد إنبات الشعر المتساقط وحمايته من الصلع.
يحمي الجلد من حروق الشمس، ويُخلّص من الأضرار التي تلحق الجلد بسبب التعرّض المستمر لأشعة الشمس الضارة (الأشعة فوق البنفسجية).
لتحضير طبق استثنائي و شهي من الحمص و الرمان جربي تطبيق هذه الوصفه.
المسيحيّة الأوروبيّة: توجد العديد من الفسيفساء القديمة للمسيح، وخاصةً تلك الموجودة في المتحف البريطانيّ وهو محاط بالرمان، وتوجد العديد من اللوحات الأخرى لساندرو بوتيتشيلي، ويوناردو دا فينشي، ويدل الرمّان على معاناة اليسوع في حياته.
القرآن الكريم: يؤكد القرآن بأنّ الرمّان موجود في حدائق الجنة، وذكر القرآن كلمة الرمان ثلاث مرات.
0 comments:
إرسال تعليق