ارجوا اخذ نسخة احتياطية من القالب ندخل في الموضوع بدون إطالة تفضلو ا الكود رمز Code:

الخميس، 5 يوليو 2018

التلقيح داخل الرحم




إن التلقيح داخل الرحم (IUI) — أحد أنواع التلقيح الاصطناعي — إجراء لعلاج العقم.
يتم وضع الحيوانات المنوية، التي تم غسلها وتركيزها، مباشرة في الرحم في الوقت الذي يصدر فيه المبيض بويضة واحدة أو أكثر ليتم الإخصاب. وضعت أنواع أخرى من التلقيح الصناعي الحيوانات المنوية في المهبل. بينما يكون هذا الإجراء أسهل، لا يحقق نجاحًا كما يحقق الإجراء الحالي.
إن النتيجة المأمولة من التلقيح داخل الرحم هو أن تسبح الحيوانات المنوية في قناة فالوب وتخصب البويضة المنتظرة، مما يؤدي إلى حدوث حمل طبيعي. بناء على أسباب العقم، يمكن أن يتم التنسيق بين التلقيح داخل الرحم (IUI) مع الدورة الطبيعية أو أدوية الخصوبة.

لماذا يتم إجراء ذلك

تعتمد قدرة الزوجين على الإنجاب على العديد من العوامل المختلفة. يُستخدم التلقيح داخل الرحم في أغلب الأحيان لدى الأزواج الذين لديهم:
  • تبرع بالحيوانات المنوية. بالنسبة للنساء اللاتي يحتجن إلى تبرع بالحيوانات المنوية حتى تستطيع الإنجاب، فإن التلقيح داخل الرحم يُستخدم عادةً لتحقيق الحمل. يتم الحصول على عينات التبرع بالحيوانات المنوية المتجمدة من المختبرات المعتمدة وتتم إذابتها قبل إجراء التلقيح داخل الرحم.
  • العقم غير المبرر. التلقيح داخل الرحم يتم إجراؤه في أغلب الأحيان كعلاج أول للعقم غير المبرر فضلًا عن أدوية تحفيز المبيض.
  • العقم المرتبط بالانتباذ البطني الرحمي. بالنسبة للعقم المرتبط بالانتباذ البطني الرحمي، يعتبر تناول الأدوية للحصول على بويضة بجودة جيدة مع إجراء التلقيح داخل الرحم نهج العلاج الأول في كثير من الأحيان.
  • العقم الخفيف المرتبط بعوامل ذكورية (ضعف الخصوبة). قد يظهر تحليل السائل المنوي لشريكك، في الخطوات الأولى للتقييم الطبي للعقم، تركيزًا أقل من المتوسط للحيوانات المنوية وضعف انتقالها (الحركة) وتشوهات في حجمها وشكلها (الشكل المورفولوجي). التلقيح داخل الرحم يمكن أن يتغلب على بعض من هذه المشاكل وذلك بسبب أن تحضير الحيوانات المنوية للعملية يساعد الحيوانات المنوية سريعة الحركة المنفصلة والحيوانات المنوية الطبيعية عن تلك التي تتمتع بجودة أقل.
  • العقم المرتبط بعامل في عنق الرحم. يوفر عنق الرحم، الموجود في الطرف الأسفل من الرحم، الفتحة بين المهبل والرحم. يوفر المخاط الذي يتم إنتاجه بواسطة عنق الرحم قرابة وقت الإباضة بيئة مثالية للحيوانات المنوية للانتقال من المهبل إلى قنوات فالوب. ولكن إذا كان مخاط عنق الرحم سميكًا جدًا، فقد يعوق رحلة الحيوانات المنوية. التلقيح داخل الرحم يتجاوز عنق الرحم ويضع الحيوانات المنوية مباشرةً في الرحم ويزيد من عدد الحيوانات المنوية المتاحة للالتقاء بالبويضة المنتظرة.
  • الحساسية ضد السائل المنوي. بصورة نادرة، يمكن أن تعاني المرأة حساسية ضد البروتينات الموجودة في السائل المنوي لدى زوجها. يسبب القذف داخل المهبل احمرارًا وشعورًا بالحرقان وتورمًا في مكان الجلد الذي يلامس السائل المنوي. يمكن أن يحميك الواقي الذكري من الشعور بالأعراض، ولكنه يمنع أيضًا القدرة على الإنجاب. إذا كانت حساسيتك شديدة، التلقيح داخل الرحم يمكن أن يكون فعّالًا حيث إنه تتم إزالة العديد من بروتينات السائل المنوي قبل إدخال الحيوانات المنوية.

المخاطر

يعد التلقيح داخل الرحم إجراءً بسيطًا وآمنًا نسبيًا ويكون خطر الإصابة بمضاعفات حادة منخفضًا. تتضمن المخاطر:
  • العدوى. وهناك خطر طفيف للإصابة بالعدوى نتيجة لهذا الإجراء.
  • التبقيع. أحيانًا ما تسبب عملية وضع القسطرة داخل الرحم نزيفًا مهبليًا بسيطًا. عادةً لا يكون لها تأثير على فرصة الحمل.
  • الحمل بأكثر من طفل. إجراء التلقيح داخل الرحم (IUI) نفسه لا يرتبط بزيادة احتمالية الحمل في أكثر من طفل — توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر. ولكن عند التنسيق مع الأدوية المحفزة للتبويض، تزداد احتمالية الحمل في أكثر من طفل بشكل كبير. يشكل الحمل في أكثر من طفل مخاطر أكبر من الحمل بطفل واحد، من ضمنها المخاض المبكر وانخفاض الوزن عند الميلاد.

كيف تستعد

يتضمن التلقيح داخل الرحم تنسيقًا دقيقًا قبل الإجراء الفعلي:
  • تحضير عينة السائل المنوي. يقدم شريكك عينة من السائل المنوي في عيادة الطبيب، أو يمكن إذابة وتحضير قنينة صغيرة تحتوي على الحيوانات المنوية المجمدة الخاصة بالمانح. ونظرًا لأن العناصر غير المرتبطة بالحيوانات المنوية في السائل المنوي يمكن أن تسبب تفاعلات في جسم المرأة تتعارض مع الإخصاب، فإنه سيتم غسل العينة بطريقة تفصل الحيوانات المنوية الطبيعية والعالية النشاط عن الحيوانات المنوية ذات الجودة الأقل وعن العناصر الأخرى. تزداد احتمالية حدوث الحمل عند استخدام عينة صغيرة مركزة بدرجة عالية من الحيوانات المنوية السليمة.
  • رصد الإباضة. لأن توقيت التلقيح داخل الرحم (IUI) له أهمية حاسمة، فإن رصد علامات الإباضة الوشيكة أمر بالغ الأهمية. للقيام بذلك، قد تستخدم عُدّة التنبؤ بالإباضة عن طريق البول للاستخدام المنزلي والتي تكشف عن إنتاج جسمك لفيضان من هرمون اللوتنة (LH). أو، يمكن القيام بالطريقة التي تستخدم التصوير والتي تدع طبيبك يرى المبيضين ونمو البويضة (التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل). يمكن أيضًا إعطاؤكِ حقنة من موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) حتى تتمكنين من إفراز بيضة واحدة أو أكثر في الوقت المناسب.
  • تحديد الوقت المثالي. معظم إجراءات التلقيح داخل الرحم (IUI) تحدث بعد رصد الإباضة بيوم أو يومين. يجب أن يكون لدى طبيبك خطة محددة لتوقيت خضوعك لإجراء التلقيح داخل الرحم (IUI).

ما يمكنك توقعه

تستغرق الزيارة للتلقيح داخل الرحم حوالي 15 إلى 20 دقيقة، وعادة ما يُجرى في مكتب الطبيب أو عيادته. يستغرق إجراءالتلقيح داخل الرحم (IUI) نفسه دقيقة أو دقيقتين فقط، ولا يتطلب تناول أي أدوية أو مسكنات للألم. ينفذ الإجراء الطبيب أو ممرضة مدربة تدريبًا خاصًا عليه.

في أثناء إجراء العملية

عند الاستلقاء على طاولة الفحص، ستضعين رجليكِ على الركائب، وسيتم إدخال منظار في مهبلكِ — وضع مشابه لما تخضعين له أثناء فحص عنق الرحم. أثناء الإجراء، يتولى الطبيب أو الممرضة:
  • توصيل قنينة صغيرة تحتوي على عينة من الحيوانات المنوية السليمة بطرف أنبوب طويل ورفيع ومرن (القسطرة)
  • إدخال القسطرة في مهبلكِ، من خلال فتحة عنق الرحم ثم إلى داخل رحمكِ
  • دفع عينة الحيوانات المنوية من الأنبوبة إلي داخل رحمك
  • إزالة القسطرة ثم المنظار

بعد العملية

بعد التلقيح، يطلب الطبيب من المريضة الاستلقاء على الظهر لفترة وجيزة. وبعد انتهاء العملية، يمكن للمريضة ارتداء الملابس ومباشرة الأنشطة اليومية العادية. قد ترى المريضة بعض التبقيع الخفيف ليوم أو يومين بعد العملية.

النتائج

انتظري أسبوعين قبل إجراء اختبار الحمل بالمنزل. يؤدي الاختبار المبكر للغاية إلى الحصول على نتيجة:
  • سلبية خطأ. إذا لم تكن هرمونات الحمل بمستويات يمكن قياسها، فقد تكون نتيجة الاختبار سلبية عندما تكونين في الواقع حاملاً.
  • إيجابية خطأ. إذا كنت تتناولين دواءً محفزًا للتبويض مثل موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، فقد يشير الدواء الذي لا يزال موجودًا بجسمك إلى الحمل بينما أنت لست حاملاً.
قد يوصي طبيبك بالعودة بعد أسبوعين من نتائج الاختبار بالمنزل لإجراء فحص دم، الذي يكون أكثر حساسية لاكتشاف هرمونات الحمل بعد التخصيب.
إذا لم يحدث الحمل، يمكنك تجربة التلقيح داخل الرحم (IUI) مرة أخرى قبل الانتقال إلى علاج خصوبة آخر. عادةً ما يتم استخدام العلاج نفسه لمدة ثالثة إلى ستة أشهر لزيادة فرص الحمل.











0 comments:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More