ارجوا اخذ نسخة احتياطية من القالب ندخل في الموضوع بدون إطالة تفضلو ا الكود رمز Code:

السبت، 21 يناير 2017

تأثيرها على الإنجاب ممارسة العادة وعلاقتها بالعقم



تأثيرها على الإنجاب
ممارسة العادة وعلاقتها بالعقم

كنت قد مارست العادة السرية لسنوات، وترتب عليها التهابات وحكة وعدم انتظام الدورة الشهرية، فهل من الممكن أن أصاب بالعقم
فإن لممارسة العادة السرية الكثير من المساوئ، منها النفسي مثل الشعور بالذنب والاكتئاب والانعزال وغيرها، ومنها العضوي أي ما تتركه من آثار على الجسم نفسه، مثل احتقان الحوض وأعضائه كالرحم والمبيضين والمهبل، وكذلك الالتهابات النسائية، سواء الداخلية أو الخارجية، والحكة المزمنة والأكزيما التخريشية وغيرها.

وعلى حسب نوع الممارسة وما يستخدم فيها من أدوات تكون الأعراض وشدتها، فإن لم تقومي بإدخال أي شيء داخل المهبل وكانت الممارسة خارجية والالتهابات خارجية مع الحكة، فهي عادة لا تؤدي إلى العقم فيما بعد، خاصة إن لم تكن مزمنة، وإن تمت معالجتها بالطريقة الصحيحة.



ولكن إن كانت الالتهابات التي حدثت داخلية، أي في الرحم وعنق الرحم والمهبل، فلا ضمان من عدم كونها قد تركت تأثيرات في الرحم والأنابيب.

أما عدم انتظام الدورة خلال ممارسة العادة السرية، فسببه الشعور بالذنب والضغط النفسي الذي يتركه هذا الشعور على الجسم، والدورة غالباً ستعود إلى طبيعتها إن لم يكن هنالك سبب آخر لعدم الانتظام، وحتى لو كان هنالك بعض الاضطرابات بالدورة أو بعض عدم الانتظام فعلاجه سهل بإذن الله عن طريق حبوب التنظيم، أو عن طريق تنشيط المبيض، ولا خوف من ذلك بإذن الله.

المهم أن تكوني قد أقلعت عن هذه العادة السيئة، وبدأت تشغلين وقتك بما هو مفيد لك في دينك ودنياك، وأتمنى لك كل التوفيق في حياتك القادمة إن شاء الله.

والله الموفق. 

0 comments:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More